قصة العود

- الاسم العلمي للعود وموطنه:
       هو الألوة (إفوالوريا) ويصل عمر شجرة العود مابين 20-30 سنة وتنمو في المناطق الاستوائية الرطبة الممطرة ويعتبر الهند هي الموطن الأصلي للعود وبعدها كمبوديا واندونيسيا وماليزيا وتايلاند والصين .
س :لماذا العود غالي الثمن.

- غلاء الثمن:
       10-15% فقط من أشجار العود التي يتم قطعها يتم العثور فيها على مادة العود ولا يمكن معرفة إذا كانت الشجرة تحتوى على أخشاب العود إلا بعد قطعها وهذا ما يبرر سبب ارتفاع ثمن العود إضافة إلى مشقة البحث عنه وخطورة اكتشافه في الغابات الكثيفة.

- استخدامات العود خارج منطقة الخليج:
       يستخدمه اليابانيون لإحياء طقوسهم الدينية ، وفي الهند يستخدمون أخشاب العود لحرق جثث الشخصيات الهامة عندهم وفي الصين يستخدمه الأطباء قديما لتعقيم غرف العمليات كما يدخل (دهن العود) في عمليات التحنيط.
       كما أنه يعالج حالات الربو والسعال وأيضا المسك الذي يستخرج من (غدة الغزال) يستعمل مزجا مع القليل من الزعفران للصداع الناجم عن البرد ودواء للسموم وهو نافع لخفقان القلب ويستعمل دهان على فقرات الظهر لعلاج الخدر، يستعمل مسحوق المسك لتعطير الشعر ويستعمل المسك في تثبيت أجمل وأغلى العطور، والمسك ملك الطيب وأشرفها وأطيبها وهو الذي يضرب به الأمثال وهو طيب الرسول صلى الله عليه وسلم.
       والعنبر يستخرج من الحوت وأجوده (الأشهب) القوي ثم (الأزرق) ثم (الأصفر) وأردؤه (الأسود). يستعمل داخليا لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية والتخفيف من الأم التهاب المفاصل ويستعمل مسهلا وطاردا للغازات المعوية، ويستعمل عن طريق الشم لعلاج للقوة ويفيد دخانه نزلات البرد وتقوية المناعة ويستعمل دهانا على فقرات الظهر لأوجاع العصب والتنميل ، ويستعمل مثبتا للعطور أيضا ويستعمل العنبر مع العود لتبخير الضيوف.

- العود الأصلي والمغشوش:
  * وزن العود أثقل وكثافته أعلى من الخشب العادي "لذلك ضعفاء النفوس يعملون على زيادة وزن العود بالرصاص والطين وبطرق فنية بحيث لا توضح للناس" .
   * (الجمر) هو معيار العود إذ أنه مع حرق العود المغشوش يصدر منه دخان أسود اللون وله رائحة كريهة عندها يعرف بان العود مغشوش ، أما العود الطيب يصدر منه دخان يميل إلى اللون الأزرق ورائحته طيبة .
   * للعود صوت معين يعرفه ذوي الخبرة عند طرقه على الزجاج .
   * العود الطيب له طعم (مر) .
   * يتمتع العود الطيب بلون غامق من الخارج والداخل .
   * العود الطيب لا يدمع العين (وهذا المعيار هو الغالب) .

- دراسة: البخور تقتل الخلايا السرطانية في المثانة:
       دعت دراسة أمريكية لباحثين من جامعة أوكلاهاما إلى استخدام البخور كعلاج بديل لسرطان المثانة بعد أن أثبتت التجارب والأبحاث أن البخور تقتل الخلايا المثانية السرطانية.
وقد بين الدكتور هسويه كونج لين رئيس فريق البحث من جامعة أوكلاهما أن البخور تعمل على إتلاف الخلايا السرطانية المثانية، وذلك بتوقيف دورة نموها. وقد توصل الباحثون إلى تلك النتيجة بعد أن قاموا بعمل اختبار لخلايا مخصبة من البخور على خلايا مثانية سليمة، وأخرى سرطانية، فوجدوا أن الخلية المخصبة بالبخور كانت قادرة على التمييز بين الخلية السليمة والأخرى المريضة، بل كانت تقوم بمهاجمة الخلية المريضة وتوقف دورة نموها فتموت.
* المصدر جريدة الجزيرة